138/ أوتوحد في الفقه والجدل، وسمع الحديث، وتوفي ببغداد في شعبان هذه السنة.
توفي في ذي الحجة [2] .
كاتب الزمام [5] توفي في هذه السنة.
[6] .
ولد سنة سبع وتسعين وثلاثمائة، وهو من أهل الكرخ، يسكن باب الشعير، من ملاح البغداديين وظرفائهم، له الأشعار الرائقة النادرة المستحسنة، وكان من أهل الفضل والأدب، وسمع أبا عمر عبد الواحد بن مهدي، وأبا الحسين بن المتيم، وأبا الحسين بن بشران وغيرهم، وحدث عن أبي بكر الخطيب [7] ، وكان ثقة متقنا، حدثنا عنه أشياخنا كثيرا.
وأنشدونا من شعره:
ماذا على متلون الأخلاق ... لو زارني وأبثه أشواقي
وأبوح بالشكوى إليه تذللا ... وأفض ختم الدمع من آماقي
فعساه يسمح بالوصال لمدنف ... ذي لوعة وصبابة مشتاق
أسر الفؤاد ولم يرقّ لموثق ... ما ضره لو جاد بالإطلاق