الأتراك أصحاب خاتون من الحريم، وأن لا يبيت أحد منهم فيه. فأخرجوا من ساعتهم على أقبح صورة، فباتوا بدار المملكة.
وفي هذه السنة: فتح ملك شاه سمرقند.
وفيها: حج الوزير أبو شجاع واستناب ابنه أبا منصور وطراد بن محمد الزينبي.
134/ ب
[1] .
سمع أبا محمد الجراحي، حدثنا عنه أبو الفتح الكروخي.
وتوفي في يوم الثلاثاء تاسع عشر ذي الحجة فجأة.
[2] .
سمع أبا القاسم عبد الملك بن بشران، وروى عنه شيخنا عبد الوهاب.
قَالَ شيخنا ابن ناصر: كان شيخا صالحا متعبدا من أهل البيوتات القديمة ببغداد، ذا مذهب حسن وتعبد، وكان جده الخضر صاحب قرى وضياع، ودخل كثير.
وتوفي أبو طاهر فجأة في رجب هذه السنة.
[3] .
ولد في ذي الحجة سنة خمس وتسعين وثلاثمائة، وكان كثير السهر بالليل، وحدث وصنف، وكان شديدا على أهل البدع، قويا في نصرة السنّة، حدثنا عنه أبو الفتح الكروخي.