المسك الأذفر، فجلس وقضي منه وطرا، فلما نهض خدم سيف الدولة بحمل عشرين ألف [1] دينار، والسرادق والأواني، وقبل الأرض بين يديه وانصرف.
وفي هذه السنة: وقعت العرب علي الحاج فقاتلوهم يومهم، وأمسوا يسألون الله النجاة، فبلغ العرب أن قوما منهم علموا خلو أبياتهم فاستاقوا مواشيهم فولوا.
[2] 1/ أ.
سمع البرقاني، والخرقي، وعبد الله بن بشران، روى عنه شيخنا عبد الوهاب، وأثنى عليه فقال: كان خيرا كيسا، توفي في جمادى الآخرة من هذه السنة.
[5] .
ولد سنة سبع وتسعين وثلاثمائة، سمع بالبلاد من خلق كثير، وكان ثقة صدوقا فقيها أديبا حسن السيرة، روى عنه أشياخنا، وتوفي في هذه السنة.
[6] .
سمع من هلال الحفار، وأبي الحسن الحمامي، وغيرهما، روى عنه شيخنا أبو محمد المقرئ. توفي في صفر هذه السنة.