وحدثنا عنه أشياخنا، وتوفي في جمادى الآخرة من هذه السنة بأصبهان.
[1] .
ولد سنة عشرين وأربعمائة، سمع الكثير وسافر في طلب الحديث، وكان له علم به، وصنف كتاب «الإكمال» جمع فيه بين كتاب الدار الدارقطني في «المؤتلف والمختلف» وكتابي عبد الغني في «المؤتلف» وفي «مشتبه النسبة» وبين كتاب «المؤتنف» لأبي بكر الخطيب، ثم عمل كتابا آخر ذكر فيه أوهامهم في ذلك، وسافر بآخرة نحو كرمان ومعه جماعة من مماليكه الأتراك، فغدروا به وقتلوه، وأخذوا الموجود من ماله وذلك في هذه السنة.
[2] وكان يلي خراسان توفي في هذه السنة، وقيل إنه أراد ملك شاه قتله فسم لئلا ينكر بذلك أبوه.