سمع أبا الحسن بن الصلت، وأبا أحمد الفرضي، وخلقا كثيرا، وخوطب أن يستشهد فامتنع.
107/ أأنبأنا أبو القاسم السمرقندي/ قَالَ: سئل أحمد بن أبي عثمان أن يستشهد فامتنع [1] ، فكلف فقال: اصبروا إلى غد، فأصبح ميتا.
ولد سنة سبع وتسعين وثلاثمائة [3] ، وكان ثقة مكثرا، حدثنا عنه أشياخنا، وتوفي فجأة في ليلة الأربعاء الحادي عشر من ذي القعدة، ودفن بالشونيزية، وحضر جنازته أبو عبد الله الدامغاني، وأبو إسحاق الشيرازي.
قد ذكرنا في الحوادث وفاته.
[6] .
[توفي عن ثمانين سنة، كان فيها أميرا نيفا وستين سنة، وأقام] [7] ابنه أبو كامل مقامه، ولقب بهاء الدولة.
[8] .
كان من كبار أهل بغداد، مرض بالشقيقة وبقي ثلاث سنين مقيما في بيت مظلم لا