أربعمائة اشتغل بالعلم مدة وسمع الحديث من جماعة، وناب في القضاء، ثم استعفى وخرج إلى الحجاز، وقطع البادية على التجريد، ثم عاد إلى نيسابور، وقدم [1] أبا سعيد بن أبي الخير، وأبا القاسم القشيري، ثم عاد إلى قريته فبنى بها رباطا، وجلس محافظا للأوقات، كثير الذكر، وقصده المريدون من النواحي.
توفي في هذه السنة، ودفن بقريته [2] .
[3] .
ولد سنة خمس وتسعين وثلاثمائة، سمع أبا الحسن بن الصلت، وأبا أحمد الفرضي وغيرهما، وصاحب عبد الصمد، وانتمى إليه، وتأدب بأخلاقه، وكان أمينا مأمونا، روى عنه شيخنا أبو القاسم ابن السمرقندي، وتوفي في رجب من هذه السنة، وصلى عليه بجامع المنصور أبو محمد التميمي، ودفن في مقبرة باب حرب، وقد ذكره شجاع فقال: عبد الله بن عثمان فنسبه إلى جده.
[6] .
روى الحديث، وكان زاهدا يختم كل ليلة ختمة، ويسرد الصوم، وتوفي في جمادي الأولى من هذه السنة.
[7] .
ولد سنة تسع وأربعمائة، وحدث عن هلال الحفار وغيره، وكان ثقة كثير السماع،