ويختمون الختمات، وتخرج المتعيشون فيبيعون المأكولات، وصار ذلك فرجة للناس، ولم يزالوا كذلك إلى أن جاء الشتاء فامتنعوا، فختم على قبره في تلك المدة أكثر من عشرة آلاف ختمة.
والد شيخنا أبي الفتح [3] .
حدث بشيء يسير عن أبي القاسم عمر بن الحسين [4] الخفاف، وكان فقيها على مذهب الشافعي، تولى القضاء بربع الكرخ.
وتوفي فِي ربيع الأول من هذه السنة، ودفن إلى جانب أبيه في مقبرة باب حرب.
[6] .
توفيت في شعبان نفساء بولد ذكر مات بعدها فدفنا بدار بباب العامة لأبيها، ولم تكن العادة جارية بالدفن في ما يدور عليه السور، وجلس فخر الدولة وعميد الدولة للعزاء بها ثلاثة أيام.