أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي قَالَ: أنشدنا أبو الجوائز الحسن بن علي بن باري الواسطي لنفسه:
واحربا من قولها ... خان عهودي ولها
وحق من صيرني ... وقفا عليها ولها
ما خطرت بخاطري ... إلا كستني ولها
[1] :
روى الحديث وتوفي في رجب ودفن في باب حرب.
[2] :
ولد سنة ثلاثين وثلاثمائة وكان عالما بالأدب وانتهت إليه الرحلة في اللغة سمع أبا الحسين علي بن محمد بن عبد الرحيم، وأبا القاسم علي بن طلحة، وأبا عبد الله الحسين بن الحسن العلويّ في آخرين، حدّث عنه أبو عبد الله [3] الحميدي وغيره، وله من الشعر المستحسن.
أخبرنا محمد بن ناصر قَالَ: أنشدنا أبو عبد الله الحميدي قَالَ: أنشدني أبو غالب بن بشران لنفسه:
يا شائدا للقصور كهلا ... أقصر فقصر الفتى الممات
لم يجتمع شمل أهل قصر ... إلا وقصراهم الشتات
وإنما العيش مثل ظل ... منتقل ما له ثبات
قَالَ: وأنشدني لنفسه:
سيان إن لاموا وإن غدروا ... ما لي عن الأحباب مصطبر