[3] .
ولد سنة ست وسبعين وثلاثمائة وروى عن الدارقطني وغيره، وتوفي في هذه السنة، وصلى عليه في جامع الشرقية، ودفن في مقبرة باب حرب.
[5] .
وكان يلقب عميد الملك، منسوب إلى «كندر طريثيث» قرية من قراها، وقد ينسب الكندري إلى قرية يقال لها «كندر» قريبا من قزوين، ومنها: أبو غانم، وأبو الحسن، ابنا عيسى بن الحسن الكندري سمعا أبا عبد الرحمن السلمي، وكتبا تصانيفه، ووقفا كتبا كثيرة.
وينسب الكندري إلى بيع «الكندر» منهم: عبد الملك بن سليمان، أبو 48/ أحسان/ سمع حسان بن إبراهيم، ذكره أبو سعيد بن يونس في «تاريخ مصر» .
وكان الكندري له فضل وله شعر، وكان طغرلبك قد بعثه ليتزوج له امرأة فتزوجها هو [6] فخصاه طغرلبك، ثم أقره على خدمته.
فلما مات وتمكن ألب أرسلان بعثه إلى مروالروذ، فقيل له: انه لا يؤمن. فبعث