3379 - الحسن [7] بن علي بن علي بن حزام [8] ، أبو نصر الجذامي

على الأبواب العزيزة، وخرج العسكر لمقاومته، فبعث يعتذر [ويقول: أنا الخادم] [1] وكان عميد الملك قد طالب [2] الجهة الخليفية بجواهر كانت للسلطان معها [3] وذكر زيادة قيمتها وحاجته إلى صرفها [إلى الغلمان] [4] فأنكرت ذلك، فاعترض نواحيها كذلك وأقطاعها ثم استظهر عليها. [5]

[زلزلة بأرض واسط ووباء بمصر]

[وفي ذي الحجة [6] : كانت زلزلة بأرض واسط لبثت طويلا.

وفي هذه السنة: وقع موتان بالجدري والفجأة، ونقض في هذا الوقت الدور الباقية بمشرعة الزوايا، والفرضة، ومن بقايا المسنيات، والدور الشاطية، وغيرها شيء كبير، وأخذت أخشاب الدور، وحملت الأنقاض إلى دار الخليفة، فكانت عدة الدور ذوات المسنيات في الماء في سنة سبع وأربعين وأربعمائة عند دخول طغرلبك إلى بغداد مائة ونيفًا وسبعين دارًا.

ووقع الوباء بمصر وكان يخرج منها في اليوم الواحد نحو ألف جنازة، وقبض على أبي الفرج المغربي وزير مصر، ونظر أبو الفرج عبد الله بن محمد البابلي مدة ثم عزل.

وفيها دخل صاحب اليمن مكة فأحسن السيرة، وجلب إليها الأقوات، وفعل الجميل.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

3379- الحسن [7] بن على بن علي بن حزام [8] ، أبو نصر الجذامي

[9] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015