[2] .
سمع ابن المظفر، وابن حيويه، وغيرهما وكان ثقة [3] . قَالَ الخطيب: كتبت عنه وكان سماعه صحيحا، سألته عن مولده فقال: سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
وتوفي في صفر هذه السنة، ودفن في مقبرة باب الدير.
[4] .
كان من وجوه فقهاء الشافعية، وله تصانيف كثيرة في أصول الفقه وفروعه، وله «المقترن» و «النكت» / في التفسير و «الأحكام السلطانية» و «قوانين الوزراء» 22/ أو «الحكم والأمثال» وولى القضاء ببلدان كثيرة، وكان يقول: بسطت الفقه في أربعة آلاف ورقة، وقد اختصرته في أربعين. يريد بالمبسوط «الحاوي» ، وبالمختصر «الإقناع» وكان وقورا متأدبا لا يرى أصحابه ذراعه، وكان ثقة صالحا.
وتوفي فِي ربيع الأول من هذه السنة، ودفن بمقبرة باب حرب، وبلغ ستا وثمانين سنة.
[5] .
سمع من ابن حبابة، والمعافى. توفي في هذه السنة، ودفن بمقبرة باب حرب.
[6] .
سمع أبا أحمد الفرضي وغيره، وكان أحد الشهود المعدلين، ثم استكتبه الخليفة