تحطمنا الأيام حتى كأننا ... رجيع [1] زجاج لا يعادلنا سبك
[2] وله:
كون يرى وفساد جاء يتبعه ... تبارك الله ما في خلقه عبث
وإن يؤذن بلال لابن آمنة ... فبعده لسجاح ما دعى شبث
أراد بالبيت الأول المجون ومعناه: هل هذا إلا عبث، وعنى بالبيت الثاني: شبث ابن ربعي فإنه أذن لسجاح التي ادعت النبوة وذكر نبينا عليه السلام باسم أمه، وأراد إن كان [قد] جرى [3] له هذا فقد جرى مثله لامرأة. وله في هذا المعنى فساد وكون حادثان كلاهما.
وله في مثل ذلك:
شهيد بأن الخلق صنع حكيم
وله [4] مثل الذي قبله:
فربما حل موصوف يراقبه [5] ... فكيف يمحن أطفال بإيلام
وله:
أمور تستخف بها حلوم ... وما يدري الفتى لمن الثبور
كتاب محمد وكتاب موسى ... وإنجيل ابن مريم والزبور
وله:
قلتم لنا خالق قديم ... صدقتم هكذا فقولوا [6]
زعمتموه بلا زمان ... ولا مكان ألا فقولوا