[1] .
أخت القائم [2] [بأمر الله] [3] توفيت في هذه السنة، فأخرج تابوتها وتابوت الذخيرة أبي العباس بن القائم، وصلى الخليفة عليهما في صحن السلام، وجلس رئيس الرؤساء في الطيار مع التابوتين، وحملا إلى الرصافة، وحضر في العزاء عدد لا يتجاوزون الأربعين [4] لخلو البلد، وانقراض الناس بالموت والفقر.
[5] .
ومولده سنة سبعين وثلاثمائة كتب للخليفة ست عشرة سنة.
وتوفي عن ثمان وسبعين سنة.
[6] .
سمع من أبي عمر بن مهدي، وابن الصلت، وأبي عبد الله بن دوست، وكان ثقة، ومات يوم السبت للنصف من صفر هذه السنة.
[8] .
قدم بغداد في سنة ثلاث وتسعين [9] وثلاثمائة، وسمع من الحسين بن/ هارون 6/ ب الضبي، وأبى عبد الله بن دوست [10] ، وكان صدوقا.
وتوفي في النصف من ربيع الأول من هذه السنة.