الديلم بها ثم حوصر فبلغت الحنطة سبعة أرطال بدينار ومات أهلها جوعا فبقى فيها نحو ألف إنسان.
[1] .
ولد سنة ثلاث وستين وثلاثمائة وسمع من يوسف القواس وأبي عبيد الله المرزباني وكان صدوقا وشهد عند أبي عبد الله بن ماكولا فقبل شهادته وتقلد الخطابة بجامع الرصافة سنة ست وثمانين وثلاثمائة ثم أضيف إلى ذلك تقليده الخطابة بجامع القصر وكان يتناوب هو وأبو الحسين بن المهتدي الصلاة في الجامعين الى أن ترك ابن المهتدي الصلاة [2] في جامع الرصافة واقتصر علي مناوبة تمام في جامع القصر وتوفي في ذي القعدة [من هذه السنة] [3] .
[4] :
سمع الكتاني والمخلص وغيرهما وتوفى في صفر هذه السنة ودفن بمقبرة باب حرب ولم يكن به بأس.
كان ينوب عن الوزير ببغداد وله معرفة بعلم الكتاب وجن في شبيبته وادعى النبوة في جنونه ثم برأ.
وتوفى في شعبان هذه السنة بباب المراتب.
[6] :