ابن علي عن استماع شهادة التنوخي وليوعز عليه بملازمة منزلة إلى أن يكشف عن حاله ثم لم يزل يسأل فيه حتى أذن له في الشهادة ودخول الديوان ثم زادت الفتن بين السنة والشيعة ونقضت المحال ورميت فيها النار [1] .
وأشتد أمر العيارين بالجانب الغربي حتى انتقل أهله إلى الحريم وابتاعوا خرابات وعمروها.
وفي ذي الحجة: عصفت ريح غبراء ترابية فأظلمت الدنيا فلم ير أحد أحدا وكان الناس في أسواقهم فحاروا ودهشوا ودامت ساعة فقلعت رواشن دار الخلافة ودار المملكة وانحدر الطيار ووقع الظلال في الأسواق وسقط من النخل والشجر الكثير [2] .
وكان بعض أجداده يسمى عتيقا فنسب إليه. ولد في محرم سنة سبع وستين وثلاثمائة وسمع من ابن شاهين وغيره وكان صدوقا وتوفي في صفر هذه السنة ودفن بمقبرة الشونيزي.
أخبرنا القزاز أَخْبَرَنَا أبو بكر الخطيب قَالَ سمع [علي بن عبد الله] [6] من ابن المظفر وكتبت عنه وكان صدوقا دينا حسن الاعتقاد يورق بالأجرة ويأكل من كسب يده