وفي هذه السنة: فارق سعدي بن فارس بن عنان مهلهلا ومضى إلى الغز وعاد ومعه [1] عدة منهم وغلب على حلوان وخطب بها لإبراهيم ينال ونفسه ثم غلب مهلهل عليها بعد شهر ثم عاد سعدي والغز [عليها] [2] فنهبوها ومات بدران بن سلطان بن ثمال الخفاجي وتأمر على بني خفاجة رجب بن منيع بن ثمال وأسر سرخاب بن محمد أبا الفتح بن ورام وابنه واخاه وخالد بن عمر وسعدي بن فارس وقتل راما وابنيه وصلبهما.
[3] .
ولد في سنة ثمانين وثلاثمائة وسمع ابن شاهين/ وغيره وكان صدوقا من أهل القرآن والمعرفة بالقراءات وانتقل بآخره إلى مكة فسكنها وتوفى بها في ليلة النصف من رجب هذه السنة.
سمع ابن مالك القطيعي وأبا محمد بن ماسي وكان صدوقا وتوفي في ذي الحجة من هذه السنة ودفن في مقبرة باب حرب.
[5] :
وأصلهم من قبيلة من العرب يقال لها سنبس وجوين من نواحي نيسابور، سمع الحديث بمرو على جماعة وبنيسابور وبهمذان وببغداد وبمكة وقرأ الأدب على أبيه أبي