وكان يسكن درب الديوان من الجانب الشرقي بالقرب من جامع المهدي وكان صدوقا ثبتا وكان يشهد عند الحكام قديما ثم ترك الشهادة رغبة عنها وتوفي في ربيع الآخر من هذه السنة وصلى عليه بجامع الرصافة وكان الجمع يفوت الإحصاء ودفن في مقبرة المالكية إلى جانب أبي طالب المكي وصية منه بذلك.
[1] :
سمع أبا الفضل الزهري وعلي بن عمر السكري وأبا عمر بن حيويه والدار الدّارقطنيّ وابن شاهين وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بن علي بن ثابت قال كتبنا عن أبي خازم وكان لا بأس به رأيت له أصولا سماعه فيها ثم بلغنا عنه أنه خلط في التحديث بمصر واشترى من الوراقين صحفا فروى منها وكان يذهب إلى الاعتزال ومات بتنيس في يوم الخميس سابع عشر محرم هذه السنة.
[2] :
حدث عن أبي القاسم ابن الصيدلاني وولي القضاء ببعقوبا والحسبة ببغداد وكان ثقة وقتله أبو الشوك [3] أمير الأكراد في ربيع الأول من هذه السنة.
و] [5] كان يسكن بغداد ناحية الرصافة وكان حسن العيش وكان أبو الحسن القزويني يقول عبر الدينَوَريّ قنطره/ خلف من بعده وراءه وكان السلطان جلال الدولة يأتيه فيزوره وسأله يوما في ضريبة الملح كانت كل سنة ألفي دينار فتركها السلطان توفي في ليلة الأحد لسبع بقين من شعبان هذه السنة [6] واجتمع الناس من أقطار البلد وصلي