وفي يوم السبت النصف من هذا الشهر: قبل قاضي القضاة [أبو عبيد [1] الله] شهادة أبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي.
وفي هذه السنة: خوطب أبو منصور ابن جلال الدولة بالملك العزيز، وكان مقيما بواسط وبه انقرض ملك بني بويه.
ولم يحج الناس في هذه السنة من خراسان والعراق ومصر والشام كثير أحد.
سمع الكثير وصنف الكثير وكان يميل إلى مذهب الأشعري ميلا كثيرا.
أنبأنا محمد بن ناصر، أنبأنا أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب ابن منده، قال: سمعت أن أبا بكر أحمد بن علي بن ثابت كان يقول: كان أبو نعيم يخلط المسموع له بالمجاز ولا يوضح أحدهما من الآخر، قال أبو زكريا: وسمعت أبا الحسين القاضي يقول:
سمعت عبد العزيز النخشبي يقول: لم يسمع أبو نعيم مسند الحارث بتمامه من أبي بكر ابن خلاد فحدث به كله.
توفي أبو نعيم في ثاني عشر محرم من هذه السنة.
[3] :
ولد في سنة تسع وستين وثلاثمائة، وحدث عن محمد بن المظفر. وكان صدوقا ينزل درب سليم من الجانب الشرقي توفي في صفر هذه السنة.
[4] :