وفي ضحوة نهار يوم السبت لثمان بقين من رجب: انقض كوكب غلب ضوؤه على ضوء الشمس، وشوهد في آخره مثل التنين أزرق يضرب إلى السواد، وبقي نحو ساعة.
توفي في هذه السنة.
توفي يوم الأحد النصف من شعبان هذه السنة، وكان عمره ثلاثين سنة إلّا أشهرا، فكانت ولايته ست عشرة سنة وتسعة أشهر، وولى بعده ولده ولقب المستنصر باللَّه
[6] .
[8] .
أخبرنا القزاز، أخبرنا الخطيب، قال: كان الأردستاني يسكن إصبهان، وكان رجلا صالحا يكثر السفر إلى مكة ويحج ماشيا، وحدث ببغداد عن الدار الدارقطني وغيره، وكان ثقة يفهم الحديث قال: وبلغنا أنه مات بهمذان في سنة سبع وعشرين وأربعمائة.
[11] :
ولد في سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة وسمع أبا الفضل الزهري، وكان ثقة فهما يعلم القراءات [12] والنحو. وتوفي ليلة الجمعة الثامن والعشرين من ذي الحجة/ من هذه السنة، ودفن بمقبرة باب حرب.