زمانه، وكان يشتهي أن يراه، فخبر أنه يسبح في الخليج، فخرج وغرر بنفسه، ونظر إليه فقال:
علمت منطق حاجيه والين عشر رأيته ... وعرفت آثار النعيم بقبلة من عارضيه
ها قد رضيت من الحياة بأسرها نظري إليه ... ولقد أراه في الخليج يشقه من جانبيه
والموج مثل السيف وهو فرنده في صفحتيه ... لا تشربوا من مائه أبدا ولا تردوا عليه
قد ذاب منه السحر من حركاته وحنيته ... مكانه في الموج قلبي بر شواقي إليه]
[1]
سمع أحمد بن يعقوب القرنجلي.
أخبرنا القزاز أخبرنا الخطيب، قال: حدثني الصوري أنه سمع منه بالأنبار في سنة ثمان عشرة وأربعمائة، ومات في تلك السنة.
[6] :
حدث عن أحمد بن جعفر القطيعي وغيره.
أَخْبَرَنَا القزاز، أَخْبَرَنَا [أبو بكر] [7] أَحْمَد بن علي الحافظ، أخبرنا محمد بن الحسين [8] الخفاف، عن جماعة كثيرة لا تعرف ذكر أنه كتب عنهم في السفر، وكان غير ثقة لا شك أنه كان يركب الأحاديث ويضعها على من يرويها عنه، ويختلق أسماء وأنسابا