وهو من ولد محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن على حج بالناس سنين كثيرة نيابة عن المرتضى الموسوي، وله شعر مليح، ومنه قوله في غلام اسمه بدر:
يا بدر وجهك بدر ... وغنج عينيك سحر
وماء خديك ورد ... وماء ثغرك خمر
أمرت عنك بصبر ... وليس لي عنك صبر
تأمرني بالتسلي ... ما لي مع الشوق أمر
توفي في هذه السنة، ورثاه المرتضى بأبيات منها قوله:
وقد خطف الموت كل الرجال ... ومثلك من بيننا ما خطف
وما كنت إلا أبي الجنان ... على الضيم محتميا بالأنف
خليا من العار صفر الإزار ... مدى الدهر من دنس أو نطف
ولد سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة، وسمع أبا بكر الشافعي وغيره. وكان صدوقا.
وتوفي يوم الخميس السادس عشر من رجب، ودفن في مقبرة باب الشام.
[7] :
ولد في صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وسمع أحمد بن سلمان، وجعفر الخلدي [8] ، وأبا بكر الشافعيّ، وغيرهم.