سمع النجاد، وأبا علي ابن الصواف، قال الخطيب: سمعنا منه بانتقاء ابن أبي الفوارس، وكان ثقة. وتوفي في صفر هذه السنة، ودفن في مقبرة باب حرب.

3127- عبيد الله [1] بن عبد الله بن الحسين، أبو القاسم الخفاف المعروف بابن النقيب

[2] :

أخبرنا القزاز، أخبرنا الخطيب، قال: رأى الشبلي، وسمع من أبي طالب ابن البهلول. وكان سماعه صحيحا، وكان شديدا في السنة قال: وبلغني أنه جلس للتهنئة لما مات ابن المعلم شيخ الرافضة، وقال: ما أبالي أي وقت مت بعد أن شاهدت موت ابن المعلم. قال: وسمعت رئيس الرؤساء أبا القاسم وكان ينزل في جواره ناحية الرصافة، قال: مكث كذا وكذا سنة ذهب عني حفظ عددها كثرة يصلي الفجر على وضوء العشاء، ويحيى الليل بالتهجد. قال الخطيب: وسألته عن مولده، فقال: ولدت سنة خمس وثلاثمائة.

ومات أبو بكر بن مجاهد في سنة أربع وعشرين ولي تسع عشرة سنة، وأذكر من الخلفاء: المقتدر، والقاهر، والراضي، والمتقي، والمستكفي، والمطيع، والطائع، والقادر، والغالب. خطب له بولاية العهد.

توفي ابن النقيب في سلخ شعبان هذه السنة.

3128- عمر [3] بن عبد الله بن عمر بن تعويذ، أبو حفص الدلال

[4] :

توفي في هذه السنة.

قال المصنف: سمعت أبا الفضل الأرموي، يقول: سمعت أبا الحسين بن المهتدي/ يقول: سمعت عمر بن عبد الله بن تعويذ، يقول: سمعت الشبلي يقول:

وقد كان شيء يسمى السرور ... قديما سمعنا به ما فعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015