النقيب الذي أوصل كتابي إليك، فقلت: ويحك هذا عميد الجيوش، فقال لي: هذا الذي تهابه ملوك الأطراف وكثر الدعاء له [1] ، فلما كان بعد مدة ورد كتاب ابن القمي التاجر من مصر على عميد الجيوش يعرفه أن ذلك الرجل حضر في مجمع من التجار، وحكى القصة فضج الناس بالدعاء وقالوا: ليتنا كنا في جواره وظله، ففرح عميد الجيوش، وقال: قد أحسن المكافأة، بقى عميد الجيوش واليا على العراق ثماني سنين وسبعة أشهر وأحد عشر يوما وهو الذي يقول فيه الببغاء [كما ذكرنا في ترجمته] [2] .
سألت زماني بمن أستغيث ... فقال استغث بعميد الجيوش
[وتوفى في هذه السنة عن إحدى وخمسين سنة، وتولى أبو الحسن الرضى بأمره، ودفن بمقابر قريش] [3] .
[6] :
سمع إسماعيل بن محمد الصفار، والخلدي، وابن كامل القاضي، روى عنه البرقاني، وقال: ليس به بأس. كان من أولاد المحدثين [وكان يعرف] [7] . توفي في ذي الحجة من هذه السنة. [8]
3025- خلف [9] بن محمد بن على بن حمدون [10] ، أبو محمد الواسطي:
سمع الكثير، ورافق أبا الفتح بن أبي الفوارس في رحلته، فسمع/ بجرجان