وفيها [1] عصى أبو الفتوح [2] الحسن بن جعفر العلوي على الحاكم، ودعا إلى نفسه وتلقب بالراشد باللَّه. ولم يحج في هذه السنة أحد من العراق.
[5] :
سافر الكثير وسمع وكتب ببغداد والكوفة والبصرة وواسط والأهواز وإصبهان وبلاد خراسان، وكان له عناية بالصحيحين فعمل تعليقه أطراف الكتابين، ولم يرو إلا اليسير، وكان صدوقا دينا ورعا فهما، روى عنه أبو القاسم الطبري.
/ توفي ببغداد هذه السنة، وأوصى إلى أبي حامد الإسفرايني، فصلى عليه ودفن في مقبرة جامع المنصور قريبا من السكك.
[7] .
حدث عن النجاد [وابن قانع] [8] وعمر بن جعفر بن مسلم وغيرهم، وتوفى في صفر هذه السنة.
[10] :