وسبعين، ثم وليه رياسة، ثم عزل الضبي عن القضاء في سنة سبع وسبعين فانحدر إلى البصرة، وتوفى بها في شوال هذه السنة.
[2] .
كان من افقه أهل وقته على مذهب الشافعي، تفقه على أبي القاسم الداركي، ودرس مكانه، وله معرفة بالأدب وفصاحة شعر مطبوع يقوله من غير كلفة، ويعمل الخطب، ويكتب الكتب الطوال من غير روية.
أخبرنا القزاز، أخبرنا أبو بكر بن ثابت، قال: حدثنا البرقاني، قال: قصد أبو محمد البافي صديقا له ليزوره في داره فلم يجده فاستدعى بياضا ودواة فكتب إليه.
كم حضرنا وليس يقضى التلاقي ... نسأل الله خير هذا الفراق
إن أغب لم تغب وإن لم نغب ... غبت وكان افتراقنا باتفاق
/ توفي البافي فِي محرم هَذِهِ السنة.
3008- عبيد الله [3] بْن أحمد بن على بن الحسين، أبو القاسم المقرئ المعروف بابن الصيدلاني
[4] :
ولد سنة تسع وثلاثمائة، وسمع ابن صاعد وهو أحد من حدث عنه من الثقات، روى عنه الأزهري، وكان صالحا مؤمونا ثقة، توفي في رجب هذه السنة، ودفن في مقبرة أحمد بن حنبل.
3009- عبيد الله [5] بن عثمان بن على، أبو زرعة البناء الصيدلاني
[6] :