ثم دخلت سنة خمس وتسعين وثلاثمائة

فمن الحوادث فيها [1] :

أنه ورد في ليلة الخميس لسبع بقين من المحرم أوائل الحاج من مكة بعد أن إعتاقهم ابن الجراح الطائي في طريقهم/ ولزمهم تسعة آلاف دينار مضافة إلى رسم الأصيفر الذي يقوم به بدر بن حسنويه، وقد سبق ذكر ذلك.

وفي هذه السنة: حج [2] بالناس جعفر بن شعيب السلار، ولحقهم عطش في طريقهم، فهلك خلق كثير، ولحق قوم منهم الحج.

ذكر من توفي في هذه السنة [3] من الأكابر

2990- إسحاق [4] بن محمد بن حمدان بن محمد بن نوح، أبو إبراهيم المهلبي الخطيب، ويعرف بالجبني

[5] .

من أهل بخارى، روى عنه الأزهري، وكان أحد الفقهاء على مذهب أبي حنيفة، وتوفي في ذي القعدة من هذه السنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015