ما تطعمت لذة العيش حتى ... صرت للبيت والكتاب [1] جليسا
ليس شيء أعز عندي من العلم ... فلم ابتغى سواه أنيسا [2]
إنما الذل في مخالطة الناس ... فدعهم وعش عزيزا رئيسا
توفي على بن عبد العزيز الجرجاني [3] في هذه السنة بالري، وحمل تابوته إلى جرجان، فدفن بها.
[6] .
وكان ينوب في القضاء عن أبي عبد الله الحسين بن هارون الضبي، وكانت فيه دعابة، فحكى أنه دخل الحمام بغير مئزر، فبلغ ذلك الضبي [7] فظن أنه فعله لفقره، فبعث إليه ميازر كثيرة، فرئي بعد ذلك في الحمام بغير مئزر، فسأله الضبي عن سبب فعله، فقال: يا سيدي يأخذني به [8] ضيق النفس.
توفي الدقاق في هذه السنة.