يشكل في هذا الحوجاني- بحاء [1] مهملة وبعدها واو، ثم جيم- وهو منسوب إلى قرية من بلاد [2] المغرب، ويشبه بهذا مثله في الخط الجوجاني- بجيمين والواو بينهما مشددًا- أحد رساتيق نيسابور، كان منها أبو العلاء صاعد بن محمد القاضي، وأبو عمر الفاراني [3] ، وقد يكتبها بعض الناس بالسين، والأصل ما ذكرناه، وربما نسبوا إلى مجتمع التمر [4] فقالوا: جوخاني [5]- بجيم وخاء.

2847- سليمان بن محمد بن أحمد بن أبي أيوب، أبو القاسم

[6] .

ولد سنة ثمان وتسعين ومائتين، وسمع البغوي، والباغندي، وابن أبي داود [7] .

روى عنه الأزهري، والخلال، وكان ثقة يشهد عند الحكام، عدلا مقبولا من أهل بيت الشهادة والستر [8] والثقة [9] ، توفي في ربيع الآخر من هذه السنة. ودفن في/ مقبرة الخيزران.

2848- عبيد الله [10] بن أحمد بن محمد أبو العباس الكاتب، كان أديبا شاعرا

[11] .

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْن علي بْن ثابت، أَخْبَرَنَا التنوخي قَالَ: أنشدني أبو العباس الكاتب قال: أنشدنا أبو بكر ابن الأنباري:

وكم من قائل قد قال دعه ... فلم يك وده لك بالسليم

فقلت إذا جزيت الغدر غدرا ... فما فضل الكريم على اللئيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015