صمصام الدولة، وقبل الأرض بين يديه، ورده بعد خطاب تردد بينهما في العزاء والشكر.
وفي هذه السنة: هم صمصام الدولة أن يجعل على الثياب الإبريسميات والقطنيات التي تنسج ببغداد ونواحيها ضريبة، وكان أبو الفتح الرازي قد كثر ما يحصل من هذا الوجه، وبذل تحصيل ألف ألف درهم منه في كل سنة، فاجتمع الناس في جامع المنصور، وعزموا على المنع من صلاة الجمعة، وكاد البلد يفتتن، فاعفوا من أحداث هذا الرسم.
[1] .
كان أحد أصحاب [2] الشافعي، وله مسائل [3] في الورع محفوظة، توفي في رجب هذه السنة.
[4] .
ولد سنة تسعين ومائتين، وقدم بغداد وحدث بها عن محمد بن بدر الباهلي وغيره. روى عنه البرقاني، وأبو العلاء الواسطي، وكتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني، وكان ثقة، وتوفي بمكة في صفر هذه السنة.
[5] .
روى عَنْ مُحَمَّد بْن عثمان بْن أَبِي شيبة، وأبي الْعَبَّاس بْن مسروق، وغيرهما.
وكان ثقة أمينا. تُوُفّي في شوال هذه السنة.