ثم دخلت سنة أربع وسبعين وثلاثمائة

فمن الحوادث فيها:

[إصلاح ما بين صمصام الدولة وفخر الدولة]

أن أبا عبد الله بن سعدان شرع في إصلاح ما بين صمصام الدولة وفخر الدولة، وخوطب الطائع [للَّه] [1] على ما يجدده لفخر الدولة من الخلع والعهد واللقب، ففعل وجلس لذلك، وأحضرت الخلع، وقرئ عهده، وبعثت إليه.

وفي شهر رجب: كان عرس في درب رباح، فوقعت الدار، فهلك كثير من النساء، وأخرجن من تحت الهدم بالحلي والزينة، فكانت المصيبة عامة.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

2791- إبراهيم بن أحمد بن جعفر بن موسى، أبو إسحاق، المقرئ الخرقي

[2] /.

من أهل الجانب الشرقي، كان يسكن [3] سوق يحيى، وحدث عن جماعة، وروى عنه التنوخي، والجوهري، وكان ثقة صالحا. توفي في ذي الحجة من هذه السنة.

2792- إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُفْيَانَ بن عامر بن عبد العزيز، أبو يعقوب الشيباني النسوي

[4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015