بعد؟ فلما سمعت ذلك رفعت صوتي، وزدت في مقالتي حتى سمع أهل الدار صوتي، فما كان إلا [بعد] [1] ساعة، فجاء البول، وقدم إلى سطل أهريق فيه الماء، فخرج مني شيء [2] بقوة، فضرب وسط السطل، حتى سمعت له صوتا، فإذا هو حجر قد خرج من مثانتي، وذهب الوجع عني، فقلت: ما أسرع الغوث، وكذا الظن به.

توفي أبو عثمان بنيسابور في جمادى الأولى من هذه السنة، ودفن إلى جنب أبي عثمان الحيري

[3] .

2789- عبد الله بن أحمد بن ماهيزذ [4] ، أبو محمد الأصبهاني، يعرف بالظريف

[5] .

سكن بغداد، وحدث بها عن الباغندي، والبغوي، [وابن] [6] أبي داود، روى عنه البرقاني، والأزجي، وكان ثقة توفى في هذه السنة [7] .

أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا علي، أَخْبَرَنَا أحمد بْن عمر بْن روح/ النهرواني قال: ذكرنا عبد الله بن أحمد بن ماهيزذ أنه ولد في آخر [8] سنة ثلاث أو أربع وسبعين ومائتين، قال: ودخلت بغداد سنة سبع وتسعين ومائتين، وحججت في سنة ثلاث وثلاثمائة، وصمت ثمانية وثمانين رمضانا.

2790- عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان بن المختار، أبو محمد، المزني، الواسطي، ويعرف: بابن السقاء

[9] .

سمع عبدان، وأبا يعلى الموصلي، والبغوي، وابن أبي داود، وكان فهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015