ثم دخلت سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة

فمن الحوادث فيها:

[اتصال الفتن بين الشيعة والسنة]

أنه في جمادى الأولي اتصلت الفتن بين الشيعة والسنة، وقتل بينهم خلق، ووقع حريق كثير في باب الطاق.

[غرق بضعة عشر زورقا من الحاج]

وفي هذه السنة [1] : غرق من الحاج الوارد [2] من الموصل بضعة عشر/ زورقا كان فيها من الرجال والنساء والصبيان ستمائة نفس.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

2586- أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس، أبو بكر النجاد

[3] .

ولد سنة ثلاث وخمسين ومائتين، وسمع أبا داود، والباغندي، وأبا بكر بْن أبي الدنيا، وعبد الله بْن أحمد، وخلقا كثيرا، وكان يمشي في طلب الحديث حافيا [4] ، وجمع المسند، وصنف في السنن [5] كتابا كبيرا، وكانت له في جامع المنصور يوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015