فمن الحوادث فيها:
أنه وزر أبو محمد الحسن بن محمد المهلبي لمعز الدولة في جمادى الآخرة، وورد الخبر في هذا الشهر أن الروم أوقعوا بأهل طرسوس في البحر، وقتلوا منهم ألفا وثمانمائة رجل، وأحرقوا القرى التي حولها، وسبوا أهلها.
[2] .
ولد بسر من رأي في رجب سنة اثنتين وستين ومائتين وسمع من [3] إبراهيم الحربي، وإسماعيل القاضي، وغيرهما، وانتقل إلى مصر فسكنها وحدث بها، وحصل حديثه عند أهلها، وتوفي في رمضان هذه السنة، وكان ثقة.
[4] .
وُلِدَ سنة خمس وستِّين ومائتين، وسمع الحارث بْن أَبِي أسامة، والكديمي، وكان ثقة، وتُوُفيّ فِي رمضان هذه السنة.