فمن الحوادث فيها:
أنه ورد الخبر بوقعة كانت بين الدمستق وسيف الدولة عظيمة، وقتل خلق من أصحاب الدمستق ورؤساء بطارقته.
وفي هذه السنة: [1] عم الناس أمراض وحميات ونزلات/ وأوجاع الحلق.
وفي ذي الحجة: عرض لمعز الدولة مرض وهو [2] الإيقاظ الدائم، فأرجف به، فاضطربت بغداد اضطرابا شديدا، واضطر إلى الركوب مع علته حتى رآه الناس فسكنوا.
[4] .
صحب أبا علي الروذباري وغيره، وكان أبو عثمان المغربي [5] يعظم أمره ويقول:
أبو علي الكاتب من السالكين.