فمن الحوادث فيها:
أنه ورد الخبر في ربيع الآخر بغزاة لسيف الدولة [1] ، وأنه غنم وقتل وسبي واستأسر قسطنطين بن الدمستق، وجرت حروب بمكة لأجل الخطبة فانهزم المصريون.
[2] .
سمع أبا بكر بن أبي الدنيا، والمبرد، وكان ثقة، وتوفي في ذي الحجة من هذه السنة.
2537- علي بن محمد بن أبي الفهم، أبو القاسم التنوخي، جد أبي القاسم التنوخي الذي يروى عنه أبو بكر الخطيب
[3] :
ولد بأنطاكية في ذي الحجة من سنة ثمان وسبعين ومائتين، وقدم بغداد في حداثته فتفقه بها على مذهب أبي حنيفة، وسمع من البغوي وغيره، وكان يعرف الكلام على مذهب المعتزلة [وكان] [4] يعرف النحو ويقول الشعر، ولي القضاء بالأهواز وتقلد قضاء إيذج من قبل المطيع.