فَاطِمَة الصغرى حلت فِيهَا] [1] وخادم يدعى ميكائيل، وحصل من قبلهم عشرة آلاف درهم، وعين تقارب [قيمة] [2] ذلك [وكان المهلبي يسمى هذا المال مال الزنادقة] [3] وخلي القوم لئلا ينسب المهلبي إلى الانحراف [4] عن الشيعة.
[5] .
سكن مكة، وصار شيخ الحرم، وصاحب الجنيد، والنوري، وحسنا المسوحي، وغيرهم، وأسند الحديث، وصنف كتبا للصوفية، وتوفي بمكة يوم الأحد بين الظهر والعصر لسبع وعشرين خلت من ذي القعدة من هذه السنة.
[8] .
سمع الحسن بن عرفة العبدي، وعباسا الدوري، ومحمد بن عبيد الله [9] المنادى، وغيرهم. روى عنه ابن المظفر، والدارقطني، وابن رزقويه [10] وهلال الحفار [11] وأبو الحسين بن بشران، وكان ثقة. قال الدارقطني صام إسماعيل الصفار