فمن الحوادث فيها:
أنه يوم السبت لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم تفزع الناس بالليل [وتحارسوا] [1] وكان سبب ذَلِكَ [2] : خيل إليهم/ حيوان يظهر في الليل في سطوحهم فتارة يظنونه ذئبا، وتارة يظنون [3] غيره، فبقوا على ذلك أياما كثيرة [4] ثم سكنوا، وكان ابتداء ذلك من «سوق الثلاثاء» [إلى غيره] [5] ثم انتشر في الجانبين.
وفي يوم الاثنين لليلتين خلتا من رمضان: انتهت زيادة [دجلة] [6] إلى إحدى وعشرين ذراعا وثلث، فغرقت الضياع [7] والدور التي عليها، وأشفى الجانب الشرقي على الغرق، وهمّ الناس بالهرب منه.