الغلات [1] / وكان [2] ذلك في سابع عشر نيسان.
[3] :
أدرك عمار بن رجاء [4] ، ولم يكتب عنه، وروى عنه [5] محمد بن إسحاق بن راهويه، وخلق كثير، وكان على قضاء استراباذ مدة طويلة، وكان من القوامين بالليل المتهجدين بالأسحار، يضرب به المثل في قضاء [6] حوائج المسلمين والقيام بأمرهم [7] بنفسه وماله وجاهه، وعقد مجلس الإملاء باستراباذ، وكتب عنه أهلها، مات فجأة على صدر جارية وقت الإنزال في هذه السنة.
[8] :
ولد في شعبان سنة سبع [9] وأربعين ومائتين، وكان يتولى الصلاة بالناس في جامع المنصور، ثم تولي إمامة جامع الرصافة، وحدث عن سعدان [10] بن نصر الدوري، وحنبل بن إسحاق، روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وكان ثقة ثبتا ظاهر الصلاح، مشهورا بالرواية، معروفا بالخير وحسن المذهب.
توفي في شعبان هذه السنة ودفن عند قبر معروف [11] .