بهجر، وأنه جدر في رمضان هذه السنة [1] ومات، ولم يحج في هذه السنة أحد من بغداد ولا من خراسان لأجل موت الهجري، فلم يحضر أحد من أهل هجر يبذرق الحاج فخاف الناس [2] فأقاموا، وكان الذي بقي من إخوة أبي طاهر ثلاثة: أبو القاسم سعيد وهو الرئيس الذي يدبر الأمور، وأبو العباس وكان ضعيف البدن كثير الأمراض مقبلا على قراءة الكتب [3] ، وأبو يعقوب يوسف وكان مقبلا [4] على اللعب، إلا أن الثلاثة كانت كلمتهم واحدة، والرئاسة لجميعهم، وكانوا يجتمعون على رأي واحد فيمضونه، وكان وزراؤهم سبعة كلهم من بني سنبر [5] .

وفي هذه السنة: قتل أبو عبد الله/ البريدي أخاه أبا يوسف [6] ، وكان أبو يوسف يتكبر على أخيه ويؤذيه، ودفنه بالأبلة من غير أن يغسله أو يكفنه، وأخذ من ماله ألف ألف دينار ومائتي ألف دينار وعشرة آلاف ألف درهم، [7] ، وأخذ من الكسوة والفرش والآلة ما قيمته ألف [8] دينار، وألف رطل [9] ند وعشرين ألف رطل عود، منها ألف رطل هندي، وصادر العمال على ألف ألف دينار.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

2466- أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن، أبو العباس الكوفي المعروف بابن عقدة

[10] :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015