[1] :
حدث عن يونس بن عبد الأعلى، ومحمد [بن عَبْد اللَّه] [2] بْن عبد الحكم، وبكار بن قتيبة، وكان فقيهًا على مذهب أبي حنفية [3] فرضيا عاقلا ثقة.
وتوفي في جمادي الأولى من هذه السنة.
[5] :
وُلِدَ سنة ستٍّ وثمانين ومائتين. وكان من أفاضل النّاس، وكان يحب التخلي والوحدة وكان يكره غشيان النّاس لَهُ. وتُوُفيّ فِي صَفَر هَذِهِ السنة] .
[6] :
أنبأنا [7] إبراهيم بن دينار الفقيه، عن أبي الوفاء بن عقيل قال: سمعت الحسن بن غالب المقرئ يقول: سمعت أبا الحسين بن سمعون يقول: سمعت أبا بكر الشبلي يقول: رأيت يوم الجمعة معتوها عند جامع الرصافة قائما عريانا وهو يقول: أنا مجنون الله! أنا مجنون الله! فقلت له: لم لا تدخل الجامع وتتوارى وتصلي؟ فنظر [8] إلي وأنشد:
يقولون زرنا واقض واجب حقنا ... وقد أسْقَطَتْ حالي حُقُوقَهُمُ عني
إذا هم رأوا حالي ولم يأنفوا لها ... ولم يأنفوا منها أنفت لهم مني