أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أَحْمَد بْن عَلي الحافظ، قَالَ: أنشدنا أَبُو طالب يحيى بن علي الدسكري الروذباري:

ولو مضى الكل مني لم يكن عجبا ... وإنما عجبي للبعض كيف بقي

أدرك بقية روح فيك قد تلفت ... قبل الفراق [1] فهذا آخر الرمق

توفي أَبُو على الروذباري في هذه السنة، وقيل: في سنة ثلاث وعشرين.

2337- محمد بن أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي الثلج، أَبُو بكر [2] الكاتب:

ولد في سنة ثمان وثلاثين ومائتين، وسمع جماعة، وروى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وتوفي في هذه السنة.

2338- مُحَمَّد بْن إسماعيل، المعروف بخير النساج، يكنى أبا الحسن [3] :

من كبار الصوفية من أهل سامرا، سكن بغداد، وصحب سريا وأبا حمزة، وتاب في مجلسه إبراهيم الخواص والشبلي.

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن علي [بن ثابت] [4] [أخبرنا يحيى بْن عَلي] [5] ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن أبي الحسن القرميسيني، قَالَ: سمعت عَلي بْن عبد الله الهمذاني، يقول: حَدَّثَنَا عَلي بْن مُحَمَّد الفرضي، حَدَّثَنَا أَبُو الحسين [6] المالكي، قَالَ: كنت أصحب خير النساج سنين كثيرة، ورأيت له من كرامات الله ما يكثر ذكره غير أنه قَالَ لي قبل وفاته بثمانية أيام [7] : إني أموت يوم الخميس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015