لي مُحَمَّد بْن الفضل: ما خطوت أربعين سنة خطوة لغير الله عز وجل، [وما نظرت أربعين سنة في شيء استحسنته حياء من الله عز وجل] [1] ، وما أمليت على ملكي ثلاثين سنة شيئا ولو فعلت ذلك لاستحييت منهما.
أسند مُحَمَّد عن قتيبة، وصحب ابن خضرويه، وانتقل إلى سمرقند، فمات بها في هذه السنة.
صاحب أبي عثمان النيسابوري، وَكَانَ له علم بالشريعة، وَكَانَ يتكلم في دقائق علوم المعاملات.
أَخْبَرَنَا ابن ناصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بْن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: قَالَ: أَبُو الحسين الوراق: من غض بصره عن محرم أورثه الله بذلك حكمة على لسانه يهتدي بها سامعوه، ومن غض بصره عن شبهة نور الله قلبه بنور يهتدي به إلى طريق مرضاته.
قَالَ السلمى: توفي أَبُو الحسين الوراق قبل العشرين والثلاثمائة.
كتب بمصر عن الربيع صاحب الشافعي، وحدث، وَكَانَ ثقة صدوقا، حسن الصلاة، شهد عند القضاة.
وتوفي بمصر في هذه السنة.