قَالَ مؤلف الكتاب [1] : وثبت اليهود بالمسيح [2] والرئاسة ببيت المقدس حينئذ لقيصر، والملك عَلَى بيت المقدس من قبل قيصر هيردوس، ثم مات هيردوس [3] فولى مكانه ابنه أركلاوس، ثم مات فولى مكانه هيردوس الصغير [4] الذي صلب شبه المسيح فِي ولايته.
وكانت الرئاسة فِي ذلك الوقت لملوك اليونانية والروم، فكان هيردوس وابنه [5] من قبلهم، إلَّا أنهم كانوا يسمون [6] بالملك، وكان الملوك الكبار يسمون [7] بقيصر، وكان ملك بيت المقدس فِي وقت الصلب لهيردوس الصغير من قبل طيباريوس بْن أغوسطوس دون القضاء وكان القضاء لرجل رومي يقال له فيلاطوس [8] من قبل قيصر [9] ، وكان ملك