روى عن المبرد [2] ، وثعلب، واليزيدي وغيرهم. روى عنه ابن المرزبان، والمعافى، وَكَانَ ثقة. وتوفي في ذي القعدة من هذه السنة، وقيل: في شعبان فجاءة.
وحكى ثَابِت بْن سنان، قَالَ: كَانَ أَبُو الحسن الأخفش يواصل أبا عَلي بْن مقلة ويبره أَبُو عَلي، فشكا إليه يوما شدة الفاقة، وسأله أن يكلم عَلي بْن عيسى الوزير في إخراج رزق له [3] ، فلم يفعل، وزبر أبا عَلي وانتهره، فعلم الأخفش فاغتم، وانتهت به الحال إلى أن أكل الشلجم النيء، فقيل: إنه قبض على قلبه، فمات فجاءة.
حدث عن لوين وغيره، وروى عنه ابن المظفر، وابن شاهين.
وتوفي في صفر هذه السنة.
قدم بغداد وحدث بها عن عباد بْن يعقوب الرواجني [5] ، وأبي كريب، روى عنه الباغندي، والمحاملي، وابن السماك، وابن الجعابي، وابن المظفر، وَقَالَ الدارقطني:
هو ثقة مأمون.
[توفي لسبع خلون من صفر هذه السنة] [6]
سمع عمرو بْن عَلي، وعلي بْن حرب وكان شيخا صالحا.