شخصين مائتي ألف دينار عينا غير الهدايا، فمرضت وتوفيت في ذي القعدة من [هذه السنة] [1] وقيل: بل ركبت في طيارها في آخر شعبان فغرقت تحت الجسر في يوم ريح عاصف وأخرجت بعد يومين [2] .
وهو أستاذ إبراهيم الخواص، حج على قدميه سبعا وتسعين [4] حجة.
أنبأنا أَبُو بكر بْن [5] حبيب الصوفي [أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن أبي صادق [6]] أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله بْن باكويه، قَالَ: سمعت أبا بكر الجوزقاني، يقول:
سمعت إبراهيم بْن شيبان، يقول: سمعت [أبا عبد الله] [7] المغربي، يقول:
ما رأيت ظلمة منذ سنين كثيرة. قَالَ إبراهيم: [وذلك أنه كَانَ يتقدمنا بالليل المظلم] [8] ونحن نتبعه وهو حاف حاسر، فكان إذا عثر أحدنا يقول له: يمينا وشمالا، ونحن لا نرى [ما] [9] بين أيدينا، فإذا أصبحنا نظرنا إلى رجله كأنها رجل عروس خرجت من خدرها، وَكَانَ يقعد لأصحابه ويتكلم عليهم، فما رأيته انزعج إلا يوما واحدا كنا على الطور وهو قد استند إلى شجرة خرنوب، وهو يتكلم علينا، فَقَالَ في كلامه: لا ينال العبد مراده حتى ينفرد فردا بفرد [10] فانزعج واضطرب، فرأيت الصخور