حدث عن عيسى بْن حماد، وعبد الملك بْن شعيب بْن الليث، وغيرهما، ولم يحدث إلا مجلسا أو مجلسين [1] ، وَكَانَ ثقة، وتوفي في جمادي الأولى من هذه السنة.
حدث عن خلف بْن هشام البزار [3] ، وعلي بْن المديني، وعلي بْن الجعد، وأحمد بْن إبراهيم الدورقي، والبرجلاني، والزبير بْن بكار، روى عنه أَبُو عمرو بْن السماك، والخلدي، وأبو شكر الشافعي وغيرهم.
قَالَ الدارقطني: ليس بالقوي، يأتي بالمعضلات.
أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن مُحَمَّد، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخطيب أَحْمَدُ بْنُ عَلي بْن ثَابِت [4] ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن [علي] [5] الوراق، حَدَّثَنَا عَلي بْن عبد الله الهمذاني، حَدَّثَنَا الخلدي، قَالَ: حدثني أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، قَالَ: دخلت إلى الري فقصدت أبا موسى الدولابي، وَكَانَ في ذلك/ الوقت أشرف من يذكر، فلقيته وسلمت عليه وأقمت عنده في منزله ثلاثة أيام، فلما أردت الخروج ووقفت عليه لأودعه، فابتدأني [6]