فمن الحوادث فيها:
إنه قدم الْقَاسِم بْن سيما من غزوة أرض الروم [1] الصائفة ومعه خلق كثير من الأسارى، وخمسون علجا قد شهروا على الجمال، بأيدي بعضهم أعلام الروم، عليها صلبان من ذهب وفضة.
وفيها: [2] فلج القاضي عبد الله بْن عَلي بْن أبي الشوارب، فقلد مكانه ابنه مُحَمَّد [3] .
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن علي بن ثَابِتٍ [الخطيب] [4] أَخْبَرَنَا عَلي بْن المحسن أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: لم يزل عبد الله بْن عَلي بْن مُحَمَّد بْن عبد الملك بْن أبي الشوارب واليا- يعني على القضاء- بالجانب الشرقي من بغداد وعلى الكرخ أيضا من شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين ومائتين إلى ليلة السبت لثلاث عشرة خلت من جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائتين [5] ، فإن الفالج