أنشدنا أَبُو الْقَاسِم الكريزي، قَالَ: أنشدنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عباس لعبد الله بْن المعتز أنه قَالَ [1] في الليلة التي قتل فِي صبيحتها: [2]

يا نفس صبرا لعل الخير عقباك ... خانتك من بعد طول الأمن دنياك

مرت بنا سحرا طير فقلت لها ... طوباك يا ليتني إياك طوباك

إن كان قصدك شرقا فالسلام على [3] ... شاطئ الصراة أبلغي إن كَانَ مسراك [4]

من موثق بالمنايا لا فكاك له ... يبكى الدماء على إلف له باكي

فرب آمنة حانت منيتها ... ورب مفلتة من بين [5] أشراك

أظنه آخر الأيام من عمرى ... وأوشك اليوم أن يبكي لي الباكي [6]

قَالَ ابن قتيبة: لما أن أقاموا عبد الله [بْن المعتز] [7] إلى الجهة التي تلفت فيها أنشأ قائلا: [8]

فقل للشامتين بنا رويدا ... أمامكم المصائب والخطوب

هو الدهر الذي لا بد من أن ... يكون إليكم منه ذنوب

2030- محمد بن الحسين بن حبيب، أبو حسين [9] الوادعي القاضي [10] .

من أهل الكوفة، قدم بغداد وحدث بها عن أَحْمَد بْن يونس اليربوعي [11] ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015