شهرين [وثلاثة أيام] [1] وقبض عليه [2] [وبعده] أَبُو الْقَاسِم سليمان بْن الحسن بْن مخلد/ بقي سنة وشهرين وتسعة أيام وقبض عَلَيْهِ [3] [وبعده] أَبُو عَلي الحسين بْن الْقَاسِم بْن عُبَيْد اللَّهِ بقي سبعة أشهر وقبض عَلَيْهِ. [وبعده] أَبُو الفتح الفضل بْن جعفر بْن الفرات بقي خمسة أشهر وتسعة وعشرين يوما [4] وقتل المقتدر باللَّه فاستتر الفضل.
وَكَانَ للمقتدر ستة حجاب، سوسن [مولى المكتفي] [5] ، ثم نصر القشوري، ثم أَحْمَد بْن نصر القشوري، ثم ياقوت، ثم مُحَمَّد وإبراهيم ابنا رائق.
وَكَانَ أطباؤه سنان بْن ثَابِت، وبختيشوع بْن يحيى: ورد المقتدر رسوم الخلافة إلى ما كانت عليه من التوسع في الطعام والوظائف، وفرق في بني هاشم عشرة آلاف دينارا [6] ، وتصدق في سائر الناس بمثلها، وأضعف لبني هاشم [7] أرزاقهم. وفرق [في] [8] يوم التروية ويوم عرفة من البقر [والغنم] [9] ثلاثين ألف رأس، ومن الإبل ألف رأس [10] ، وأطلق أهل الحبوس الذين يجوز إطلاقهم، وأمر مُحَمَّد بْن يُوسُف القاضي أن ينظر في أمور سائر الناس [11] ، وكانت قد بنيت أبنية في الرحبة [12] دخلها في كل شهر ألف دينار [13] فأمر بنقضها ليوسع على المسلمين.