ثم دخلت سنة خمس وتسعين ومائتين

فمن الحوادث فيها:

المفاداة بين المسلمين والروم [أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، أخبرنا أَبُو بكر بْن ثَابِت الخطيب، قَالَ:] [1] فودي من الرجال والنساء [في سنة خمس وتسعين ومائتين] [2] ثلاثة آلاف نفس.

وفي ذي القعدة [من هذه السنة] [3] توفي المكتفي باللَّه، وبويع المقتدر [باللَّه] [4] .

ذكر خلافة المقتدر باللَّه

اسمه جعفر بْن المعتضد [باللَّه] [5] ، ويكنى أبا الفضل، وأمه أم ولد يقال لها «شغب» أدركت خلافته وسميت السيدة، وكانت لأم الْقَاسِم بنت مُحَمَّد بْن عبد الله بْن طاهر فاشتراها منها المعتضد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015